جاء هذا البرنامج بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بضرورة التعامل مع التحديات التي يواجهها كافة أفراد المجتمع باختلاف مراحلهم العمرية، وتمكينهم من المهارات والمعارف والأدوات اللازمة للتعامل معها دون خوف أو تردد، على أن يكون البرنامج مظلة تجمع كل البرامج الوقائية التي تنفذ على مستوى الدولة، وفي الوفت ذاته بوابة تدخل منها هذه البرامج والفعاليات إلى كافة مؤسسات الدولة بحيث يمكن ضبطها وحصرها وقياس أثرها.
ويعمل برنامج خليفة للتمكين – اقدر من خلال عدة استراتيجيات لتحقيق أهدافه، وأول هذه الأهداف ترسيخ مفاهيم العمل المؤسسي المشترك بين جميع المعنيين من الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية، والمؤسسات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني ومختلف أفراد المجتمع عبر الفعاليات المختلفة التي يتم تنفيذها، وثانياً، العمل على ايجاد آليات فعالة لتطوير حلقات التواصل والتعاون المشترك والمستدام، إذ أن ذلك يعد أبرز التوجهات الاستراتيجية التي يعمل برنامج خليفة للتمكين على تحقيقها من خلال توحيد الجهود التي تهدف إلى بناء أجيال شبابية تمتلك الوعي الشامل والتحصين الذاتي والتمكين والقدرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، ومن ثم تأتي أهمية هذا البرنامج في العمل على تعزيز أدوار الشباب وتمكينهم للإبداع والابتكار في هذا المجال بما يخدم مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
الرؤية:
الريادة العالمية في تمكين المجتمعات واستدامتها
الرسالة :
نموذج عالمي يسعى إلى تعزيز الجهود المحلية والدولية من خلال تمكين كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة تحديات الحاضر والمستقبل.
القيم